ALMOHANDS
المـــديـــر الــعــام
عدد المساهمات : 458 تاريخ التسجيل : 23/02/2009 العمر : 44 الموقع : https://www.facebook.com/pages/almnswr/326131923220?v=wall
| موضوع: لولا عليّ لهلك عمر !! 2011-05-02, 3:36 am | |
| كلنا يسمع هذه المقولة للخليفة عمر بن الخطاب في حق الامام علي، ولكن الكثير لا يعرف قصتها ولم قيلت.. اليكم القصة: امرأة إنتفت من ولدها ITNEW FOR ME..IS IT TRUE...PLEASE ADVISE عن عاصم بن ضمرة ، قال : سمعت غلاماً بالمدينة وهو يقول : يا أحكم الحاكمين ، احكم بيني وبين أمّي بالحق . فقال عمر : يا غلام ، لمَ تدعو على أمك ؟ قال : يا أمير المؤمنين ، إنّها حملتني في بطنها تسعاً ، وأرضعتني حولين كاملين ، فلمّا ترعرتُ وعرفتُ الخير من الشرّ ، ويميني من شمالي ، طردتني وانتفت منّي ، وزعمت أنّها لا تعرفني . فقال عمر : أين تكون الوالدة ؟ قال : في سقيفة بني فلان . فقال : عليّ بأم الغلام ، فأتوا بها مع أربعة أخوة لها وأربعين قسّامة يشهدون لها أنّها لا تعرف الصبيّ ، وأن هذا الغلام غلام مدّع ظلوم غشوم ، ويريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأنّ هذه الجارية من قريش لم تتزوج قطّ ـ وأنها بخاتم ربّها . فقال عمر : ما تقول ، يا غلام ؟ فقال الغلام : يا أمير المؤمنين هذه والله أمّي ، حملتني في بطنها تسعاً ، وأرضعتني حولين كاملين ، فلمّا ترعرتُ وعرفتُ الخير من الشرّ ، ويميني من شمالي ، طردتني وانتفت منّي ، وزعمت أنّها لا تعرفني . فقال عمر : يا هذه ، ما يقول الغلام ؟ فقالت : يا أمير المؤمنين ، والذي احتجب بالنور ولا عين تراه ، وحقّ محمد ما ولد ، ما أعرفه ، ولا أدري أيّ الناس هو ، إنّه غلام مدّع يريد أن يفضحني في عشيرتي ، وأنا جارية من قريش لم أتزوج قطّ ، وأنا بخاتم ربّي . فقال عمر : ألكِ شهود ؟ قالت : نعم ، هؤلاء ، فتقدّم الأربعون القسّامة ، فشهدوا عند عمر أنّ هذا الغلام مدّع يريد أن يفضحها في عشيرتها ، وأنّ هذه جارية من قريش بخاتم ربّها لم تتزوّج قط . فقال عمر : خذوا بيد الغلام فانطلقوا به إلى السجن حتى نسأل عنه وعن الشهود ، فإن عدلت شهادتهم جلدتهم حد المفتري ، فأخذ بيد الغلام ينطلق به إلى السجن ، فتلقّاهم أمير المؤمنين (ع) في بعض الطريق . فقال الغلام : يا ابن عم محمد ، إنّي لغلام مظلوم ، وهذا عمر قد أمر بي إلى السجن . فقال أمير المؤمنين (ع) : ردّوه إلى عمر ، فردّوه إليه . فقال عمر : أمرت به إلى السجن فرددتموه ! فقالوا : يا أمير المؤمنين ، أمرنا بردّه علي بن أبي طالب ، وقد قلتَ : لا تعصوا لعليّ أمراً . فبينا هم كذلك إذ أقبل أمير المؤمنين (ع) فقال : عليّ بأم الغلام ، فاتوا بها ، فقال : يا غلام ما تقول ؟ فأعادوا الكلام . فقال علي (ع) لعمر : اتأذن لي أن أقضي بينهم ؟ فقال عمر : يا سبحان الله! وكيف لا وقد سمعت رسول الله (ص) يقول : أعلمكم علي بن أبي طالب ؟! ثم قال (ع) للمرأة : يا هذه ، ألكِ شهود ؟ قالت : نعم ، فتقدّم الأربعون القسّامة فشهدوا بالشهادة الأولى . فقال أمير المؤمنين (ع) : والله لأقضينّ اليوم بينكما بقضيّة هي مرضاة للرّب من فوق عرشه علمّنيها حبيبي رسول الله (ص) ، ثم قال (ع) : ألك ولّي ؟ قالت : نعم ، هؤلاء إخوتي . فقال لهم : أمري فيكم وفيها جائز ؟ قالوا : نعم ، يا ابن عمّ محمد ، أمرك فينا وفي أختنا جائز . فقال علي (ع) : أشهد الله ، وأشهد رسوله (ص) ومَن حضر من المسلمين ، أنّي قد زوّجت هذه الجارية من هذا الغلام بأربعمائة درهم ، والنقد من مالي ، يا قنبر ، عليّ بالدراهم ، فأتاه قنبر بها ، فصبّها في حجر الغلام ، فقال : خذها وصبّها في حجر امرأتك ، ولا تأتنا إلاّ وبك أثر العرس – يعني الغسل - . فقام الغلام إلى المرأة فصّب الدراهم في حجرها ، ثمّ أخذ بيدها وقال لها : قومي . فنادت المرأة : الأمان الأمان : يا ابن عمّ محمّد ، تريد أن تزوّجني من ولدي ! هذا والله ولدي ، زوّجوني هجيناً ، فولدت منه هذا ، فلمّا ترعرع وشبّ أمروني أن أنتفي منه وأطرده . وهذا والله ابني ، وفؤادي يتلقّى أسفاً على ولدي ، ثمّ أخذت بيد الغلام فانطلقت . ونادى عمر : واعمراه ، لولا عليّ لهلك عمر .
| |
|